سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٤ - الصفحة ٣٥٥
محمد بن سعد (1): حدثنا يحيى بن خليف، حدثنا هشام بن حسان، عن مورق قال: ما امتلأت غضبا قط، ولقد سألت الله حاجة منذ عشرين سنة، فما شفعني فيها، وما سئمت من الدعاء.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن أحمد بن محمد، أنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا فاروق، حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا داود بن شبيب، حدثنا همام، عن قتادة، عن مورق، عن أبي الأحوص، عن ابن (2) مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمسة وعشرون درجة " (3).
136 - أبو سلام * (م 4) ممطور الحبشي، ثم الدمشقي، الأسود الأعرج، وقيل: إنما قيل له الحبشي نسبة إلى حي من حمير، فالله أعلم. من جلة العلماء بالشام.
حدث عن حذيفة، وثوبان، وعلي، وأبي ذر، وعمرو بن عبسة، وكثير من ذلك مراسيل كعادة الشاميين يرسلون عن الكبار، وروى أيضا عن أبي

(١) في الطبقات ٧ / ٢١٤.
(٢) في الأصل: " أبي " مصحف.
(٣) رجاله ثقات، وهو في الحلية ٢ / ٢٣٧ وأخرجه أحمد ١ / ٤٣٧. وفي الباب عن ابن عمر، عند مالك ١ / ١٢٩، والبخاري ٢ / ١٠٩، ١١٠، ومسلم (٦٥٠) بلفظ " صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ". وعن أبي هريرة عن مالك في الموطأ ١ / ١٢٩ والبخاري ٢ / ١١٣، ومسلم بلفظ " صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا ". وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري ٢ / ١١٢ بلفظ " صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة ". وانظر " مجمع الزوائد " ٢ / ٣٨، ٣٩.
* تاريخ البخاري ٨ / ٥٧، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣٣٤، الجرح والتعديل القسم الأول من المجلد الرابع ٤٣١، تاريخ ابن عساكر ١٧ / ٩٦ ب، تهذيب الكمال ص ١٣٧٣ و ١٦١٩، تاريخ الاسلام ٤ / ٢٠٥، العبر ١ / ١٢٣، تذهيب التهذيب ٤ / ٦٨ ب، تهذيب التهذيب ١٠ / 296، خلاصة تذهيب التهذيب 398، شذرات الذهب 1 / 124.
(٣٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 ... » »»