وثقه يحيى بن معين. وكان مقدم الصالحين القراء الذين قاموا على الحجاج في فتنة ابن الأشعث، فقتل أبو البختري في وقعة الجماجم سنة اثنين وثمانين (1).
قال حبيب بن أبي ثابت: اجتمعت أنا وسعيد بن جبير وأبو البختري، فكان أبو البختري أعلمنا وأفقهنا.
102 - زاذان * (م 4) أبو عمر الكندي، مولاهم، الكوفي البزاز الضرير، أحد العلماء الكبار، ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد خطبة عمر بالجابية (2).
روى عن عمر، وعلي، وسلمان، وابن مسعود، وعائشة، وحذيفة وجرير البجلي، وابن عمر، والبراء بن عازب، وغيرهم.
حدث عنه أبو صالح السمان، وعمرو بن مرة، وحبيب بن أبي ثابت، والمنهال بن عمرو، وعطاء بن السائب، ومحمد بن جحادة، وآخرون.
وكان ثقة، صادقا، روى جماعة أحاديث.
قال النسائي: ليس به بأس.
وروى إبراهيم بن الجنيد (3)، عن يحيى بن معين: ثقة.