وحدث عن عمر، وعلي، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن ابن عوف، والعباس، وسعد بن أبي وقاص، وطائفة.
حدث عنه الزهري، ومحمد بن المنكدر، وعكرمة بن خالد، وأبو الزبير، ومحمد بن عمرو بن حلحلة، ومحمد بن عمر بن عطاء، وسلمة بن وردان، وآخرون.
وشهد الجابية وفتح بيت المقدس مع عمر.
قال الزهري: أخبرني مالك بن أوس أن عمر دعاه قال: فدخلت عليه فإذا هو جالس على رمال سرير [له، ليس بينه وبين الرمال فراش]، فقال: يا مالك إنه قد قدم من قومك أهل أبيات [حضروا المدينة] وقد أمرت لهم برضخ فاقسمه بينهم. قلت: لو أمرت بذلك غيري، قال: اقسمه أيها المرء (1).
قال البخاري (2): مالك بن أوس قال بعضهم له صحبة، ولا يصح.
قال: وقد ركب الخيل في الجاهلية. قاله الواقدي.
وروى ابن إسحاق عن محمد بن عمر بن عطاء، عن مالك بن أوس، قال: كنت عريفا في زمن عمر.
وقال ابن خراش وغيره: ثقة.
قلت: كان مذكورا بالبلاغة والفصاحة، وهو قليل الحديث.
قال أبو حفص الفلاس وغير واحد: مات سنة اثنتين وتسعين.
قلت: لعله عاش مئة سنة. ذكره أبو القاسم ابن عساكر في تاريخه.
63 - عمر بن عبيد الله * ابن معمر، الأمير أبو حفص التيمي، من أشراف قريش، كان جوادا