فدفن بالبقيع عند أمه (1).
وقال عبد الصمد بن سعيد القاضي: حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهرائي: سمعت أبا أمية الكلاعي قال: سمعت أبا كرب قال: كنت فيمن توثب على الوليد بن يزيد بدمشق، فأخذت سفطا، وقلت: فيه غنائي، فركبت فرسي، وخرجت به من باب توما، قال: ففتحته، فإذا فيه رأس مكتوب عليه. هذا رأس الحسين بن علي، فحفرت له بسيفي، فدفنته (2).
أبو خالد الأحمر: حدثنا رزين، حدثتني سلمى قالت: دخلت على أم سلمة وهي تبكي، قلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عيله وسلم في المنام، وعلى رأسه ولحيته التراب، فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال:
" شهدت قتل الحسين آنفا " (3).
رزين هو ابن حبيب. وثقه ابن معين.
حماد بن سلمة: عن عمار بن أبي عمار، سمعت أم سلمة تقول:
سمعت الجن يبكين على حسين، وتنوح عليه. (4) سويد بن سعيد: حدثنا عمرو بن ثابت، حدثنا حبيب بن أبي ثابت، أن أم سلمة سمعت نوح الجن على الحسين (5).
عبيد بن جناد: حدثنا عطاء بن مسلم، عن أبي جناب الكلبي قال:
أتيت كربلاء، فقلت لرجل من أشراف العرب: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن. قال: ما تلقى حرا ولا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذلك. قلت: فما سمعت أنت؟ قال: سمعتهم يقولون: