هشام بن عمار، حدثنا معروف الخياط قال: رأيت واثلة بن الأسقع يملي عليهم الأحاديث.
روى إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن خالد: توفي واثلة في سنة ثلاث وثمانين (1)، وهو ابن مئة وخمس سنين.
اعتمده البخاري وغيره.
وقال أبو مسهر وعدة: مات سنة خمس وثمانين وله ثمان وتسعون سنة.
قال قتادة: آخر من مات من الصحابة بدمشق واثلة بن الأسقع.
الوليد بن مسلم، أخبرنا سعيد بن عبد العزيز وغيره، أن واثلة (قال):
وقفت في ظلمة قنطرة قينية (2) ليخفى على الخارجين من باب الجابية (3)، موقفي.
وعن بسر بن عبد الله، عن واثلة، قال: فأسمع صرير باب الجابية، فمكثت، فإذا بخيل عظيمة، فأمهلتها، ثم حملت عليهم، وكبرت، فظنوا أنهم أحيط بهم، فانهزموا إلى البلد، وأسلموا عظيمهم، فدعسته