عند الوليد بن عقبة الأمير، فكان يأخذ سيفه، فيذبح نفسه ولا يضره، فقام جندب إلى السيف، فأخذه، فضرب عنقه، ثم قرأ: (أفتأتون السحر وأنتم تبصرون) (1) (الأنبياء: 3).
إسماعيل بن مسلم: عن الحسن، عن جندب الخير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حد الساحر ضربه بالسيف " (2).
ابن لهيعة، عن أبي الأسود، أن الوليد كان بالعراق، فلعب بين يديه ساحر، فكان يضرب رأس الرجل، ثم يصيح به، فيقوم خارجا، فيرتد إليه رأسه، فقال الناس: سبحان الله سبحان الله، ورآه رجل من صالحي المهاجرين، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه، فذهب ليلعب، فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وقال: إن كان صادقا، فليحي نفسه. فسجنه الوليد، فهربه السبحان لصلاحه (3).
وعن أبي مخنف لوط، عن خاله، عن رجل، قال: جاء ساحر من بابل، فأخذ يري الناس الأعاجيب، يريهم حبلا في المسجد وعليه فيل