رواه عبد المؤمن بن علي، عن عبد السلام بن حرب، عنه.
إسماعيل، عن قيس، قال: شهدت جنازة فيها الأشعث، وجرير، فقدم الأشعث جريرا، وقال: إن هذا لم يرتد، وإني ارتددت (1).
قال أبو عبيدة: كان على ميمنة علي يوم صفين الأشعث.
مسلمة بن محارب، عن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية. قال:
حصل (2) معاوية، في تسعين ألفا فسبق فنزل الفرات، وجاء علي، فمنعهم معاوية الماء، فبعث علي الأشعث، في ألفين (3) وعلى الماء لمعاوية أبو الأعور في خمسة آلاف، فاقتتلوا قتالا شديدا، وغلب الأشعث على الماء (4).
الأعمش، عن حيان أبي سعيد التيمي (5)، قال: حذر الأشعث من الفتن. فقيل له: خرجت مع علي! فقال: ومن لك إمام مثل علي (6)!
وعن قيس بن أبي حازم، قال: دخل الأشعث على علي في شئ، فتهدده بالموت، فقال علي: بالموت تهددني! ما أباليه، هاتوا لي جامعة