سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٣١٤
قال الدغولي: كان ابنها جعدة بن هبيرة، قد ولاه علي بن أبي طالب خراسان، وهو ابن أخته.
وقيل: إن أم هانئ لما بانت عن هبيرة بإسلامها، خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إني امرأة مصبية (1). فسكت عنها.
بلغ مسندها: ستة وأربعين حديثا. لها من ذلك حديث واحد أخرجاه (2).
57 - أم الفضل * (ع) بنت الحارث بن حزن بن بجير، الهلالية، الحرة الجليلة. زوجة العباس، عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأم أولاده الرجال الستة النجباء.
اسمها: لبابة. وهي أخت أم المؤمنين ميمونة، وخالة خالد بن الوليد، وأخت أسماء بنت عميس لامها.

(١) مصبية: ذات صبيان يحتاجون إلى رعاية تأخذ قسما كبيرا من وقتها، فلا تستطيع الوفاء بحقوق الزوج، وفي " المستدرك " ٤ / ٥٣: لكني امرأة مصبية، فأكره أن يؤذوك.
(٢) وهو الحديث المتقدم.
* مسند أحمد: ٦ / ٣٣٨، التاريخ لابن معين: ٧٣٨، طبقات خليفة: ٣٣٨، المعارف:
١٢١
، ١٣٧، ١٥٦، الاستيعاب: ٤ / ١٩٠٧، أسد الغابة: ٧ / ٢٥٣، تهذيب الكمال:
١٦٩٦، تهذيب التهذيب: ١٢ / 449، الإصابة: 13 / 112، 266، خلاصة تذهيب الكمال:
495.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»