هشام، عن زياد البكالي، وأحمد بن محمد بن أيوب، عن إبراهيم بن سعد جميعا: عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أم سلمة، عن جعفر بن أبي طالب: أن النجاشي سأله: ما دينكم؟ قال: بعث [الله] فينا رسولا، وذكر بعض ما تقدم.
تفرد بوصله ابن إسحاق، وأما (1) عقيل، ويونس، وغيرهما، فأرسلوه.
ورواه ابن إدريس عن ابن إسحاق فقال: عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن وعروة، وعبيد الله، عن أم سلمة. ويروى هذا الخبر عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، وعن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن أبيه (2).
ورواه ابن شابور، عن عثمان بن عطاء، عن عكرمة، عن ابن عباس بطوله.
أعلى بهم عينا: أبصر بهم. لاها الله: قسم، وأهل العربية يقولون:
لاها الله ذا. والهاء بدل من واو القسم، أي: لا والله لا يكون ذا. وقيل: بل حذفت واو القسم، وفصلت " ها " من هذا فتوسطت الجلالة ونصب (3) لأجل حذف واو القسم. وتناخرت فالنخير: صوت من الانف، وقيل: النخير ضرب (4) من الكلام، وجاء في رواية: من حزن حزناه.
وقولها: حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عنت نفسها وزوجها.
وكذا قدم الزبير وابن مسعود وطائفة من مهاجرة الحبشة مكة، وملوا من سكنى الحبشة، ثم قدم طائفة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرفوا بأنه هاجر إلى