روى البهي: عن ابن عمر، قال: ما أعلم أحدا خرج في الفتنة يريد الله إلا عمارا، وما أدري ما صنع (1).
الأسود بن شيبان: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، قال: كان عمار بن ياسر قليل الكلام، طويل السكوت، وكان عامة قوله: عائذ بالرحمن من فتنة، عائذ بالرحمن من فتنة، فعرضت له فتنة عظيمة (2).
الأعمش: عن عبد الله بن زياد، قال عمار: إن أمنا، يعني عائشة، قد مضت لسبيلها، وإنها لزوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله ابتلانا بها ليعلم إياه نطيع أو إياها (3).
وأخرج نحوه البخاري من حديث أبي وائل.
قال أبو إسحاق السبيعي: قال عمار لعلي: ما تقول في أبناء من قتلنا؟ قال لا سبيل عليهم، قال: لو قلت غير ذا خالفناك.
الأعمش: عن أبي إسحاق، عن سعيد بن حميد، قال عمار لعلي يوم الجمل: ما تريد أن تصنع بهؤلاء؟ فقال له علي: حتى ننظر لمن تصير عائشة، فقال عمار، ونقسم عائشة؟ قال: فكيف نقسم هؤلاء؟ قال: لو قلت غير ذا ما بايعناك.