سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤١٥
العوام بن حوشب: عن سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام، فأغلظت له، فشكاني إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
فقال: " من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله " فخرجت، فما شئ أحب إلي من رضى عمار، فلقيته فرضي (1).
أخرجه أحمد والنسائي.
شعبة: عن سملة بن كهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأسود قال: كان بين خالد وعمار كلام، فشكاه خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله: " من يعاد عمارا يعاده الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله (2) ".
عطاء بن مسلم الخفاف: عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن أوس بن أوس قال: كنت عند علي فسمعته يقول: سمعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: " دم عمار ولحمه حرام على النار (3) " هذا غريب.
سفيان: عن سلمة بن كهيل، عن مجاهد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما لهم وما لعمار! يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وذلك دأب الأشقياء الفجار (4) ".
عمار بن رزيق: عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد: جاء رجل إلى ابن مسعود فقال: إن الله قد أمننا من أن يظلمنا ولم يؤمنا من أن يفتننا،

(1) أخرجه أحمد 1 / 89، والحاكم 3 / 391 وذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 293، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح. وعلقمة هو ابن قيس بن عبد الله، النخعي، الكوفي.
(2) رجاله ثقات. والأسود هو ابن يزيد، وأخرجه أحمد 4 / 90، وأخرجه الحاكم 3 / 389 وصححه، ووافقه الذهبي. وعندهما " الأشتر " بدل " الأسود " والأشتر هو مالك بن الحارث النخعي.
(3) إسناده ضعيف من أجل عطاء بن مسلم الخفاف، فإنه كثير الخطأ. وذكره الهيثمي في " المجمع " 9 / 295 وقال: رواه البزار، ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر.
(4) رجاله ثقات. لكنه مرسل.
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»