سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤٠٢
وروى عنه ابن عباس قصة موسى والخضر وذلك في " الصحيحين " (1) أيضا.
ولأبي في الكتب الستة نيف وستون حديثا.
وأنبأني بنسبه الحافظ أبو محمد النوني، وقال مالك بن النجار: هو أخو عدي ودينار ومازن، واسم النجار والدهم تيم الله (2) بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج. قال: وأبي بن كعب هو ابن عمة أبي طلحة الأنصاري.
وكان أبي نحيفا، قصيرا، أبيض الرأس واللحية.
قال الواقدي: رأيت أهله وغير واحد يقولون: مات في سنة اثنتين وعشرين بالمدينة. وقد سمعت من يقول: مات: في خلافة عثمان سنة ثلاثين. وهو أثبت الأقاويل عندنا. قال: لان عثمان أمره أن يجمع القرآن.
روى حماد بن زيد: عن أيوب وهشام، عن ابن سيرين: أن عثمان جمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فيهم أبي وزيد بن ثابت في جمع القرآن (3).
له عند بقي بن مخلد مئة وأربعة وستون حديثا، منها في البخاري ومسلم ثلاثة أحاديث، وانفرد البخاري بثلاثة، ومسلم بسبعة.

(١) أخرجه أحمد ٥ / ١١٧، ١١٨، ١٢٠، والبخاري (١٢٢) في العلم،: باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم، و (٣٤٠١) في الأنبياء: باب حديث الخضر مع موسى عليه السلام، و (٤٧٢٥) في التفسير: باب وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين، ومسلم (٢٣٨٠) في الفضائل: باب من فضائل الخضر - وهو حديث مطول فارجع إليه (2) سقطت من المطبوع لفظة " الله ".
(3) سبق تعليق المصنف عليه في الصفحة (400).
(٤٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»