سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٣٩٨
يموجون في سككهم. فقلت: ما شأن هؤلاء؟ فقال بعضهم: ما أنت من أهل البلد؟ قلت: لا. قال: فإنه قد مات اليوم سيد المسلمين، أبي بن كعب (1).
أيوب: عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن أبي قال: إنا لنقرؤه في ثمان ليال، يعني القرآن (2).
سلام بن مسكين: حدثنا عمران بن عبد الله، قال أبي بن كعب لعمر بن الخطاب: مالك لا تستعملني؟ قال: أكره أن يدنس دينك (3).
الأعمش: عن حبيب بن أبي (4) ثابت، عن سعيد (5) بن جبير، عن ابن عباس، قال عمر: اخرجوا بنا إلى أرض قومنا. فكنت في مؤخر الناس مع أبي ابن كعب. فهاجت سحابة، فقال: اللهم اصرف عنا أذاها، قال: فلحقناهم وقد ابتلت رحالهم، فقال عمر: ما أصابكم الذي أصابنا، قلت: إن أبا المنذر قال: اللهم اصرف عنا أذاها، قال: فهلا دعوتم لنا معكم (6).
قال معمر: عامة علم ابن عباس من ثلاثة: عمر، وعلي، وأبي.
قال مسروق: سألت أبيا عن شئ، فقال: أكان بعد؟ قلت: لا. قال:

(1) رجاله ثقات. وعوف هو ابن أبي جميلة. وانظر الخبر في " الطبقات " 3 / 2 / 61، من طريق عفان، عن جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي... وقد تحرفت " عتي " في المطبوع إلى " غني ".
(2) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 60، وإسناده صحيح، وأبو المهلب هو الجرمي، عم أبي قلابة.
واسمه: عمرو أو عبد الرحمن. من رجال مسلم.
(3) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 60 (4) سقطت من المطبوع لفظة " أبي ".
(5) تصحفت في المطبوع إلى " سعد ".
(6) رجاله ثقات. إلا أن حبيب بن أبي ثابت مدلس، وقد عنعن.
(٣٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 393 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 ... » »»