عبد الرحمن بن عوف، ولكنه وضعه على يدي عبد الرحمن للغرماء (1).
عبد الله بن عمر: عن نافع، عن ابن عمر قال: هلك أسيد، وترك عليه أربعة آلاف، وكانت أرضه تغل في العام ألفا، فأرادوا بيعها، فبعث عمر إلى غرمائه: هل لكم أن تقبضوا كل عام ألفا؟ قالوا: نعم (2).
قال يحيى بن بكير: مات أسيد سنة عشرين، وجمله عمر بين العمودين عمودي السرير حتى وضعه بالبقيع (3)، ثم صلى عليه، وفيها أرخ موته الواقدي وأبو عبيد وجماعة.
وندم على تخلفه عن بدر، وقال: ظننت أنها العير، ولو ظننت أنه غزو ما تخلفت (4). وقد جرح يوم أحد (5) سبع جراحات.