من ذلك مثلا ما عمله في اختصاره لتاريخ ابن الدبيثي المتوفى سنة 637 ه حيث زاد في كثير من تراجمه ولا سيما الرجال الذين أخذوا عن صاحب الترجمة، وهو ما أغفله ابن الدبيثي في " تاريخه " (1). كما تظهر مقارنات دقيقة بالكتب والتواريخ التي من بابته " كتاريخ محب الدين ابن النجار " المتوفى سنة 643 ه الذي ذيل به على تاريخ الخطيب المتوفى سنة 463 ه (2)، و " وفيات الأعيان "، لابن خلكان المتوفى سنة 681 (3) ه، و " التكملة لوفيات النقلة " لزكي الدين المنذري المتوفى سنة 656 (4) وغيرها.
أو من كتب الشعر ككتاب " الخريدة " للعماد الأصبهاني القرشي المتوفى سنة 596 (5) ه.
أو من كتابات كبار العلماء الذين أخذوا عن المترجم له، مثل زكي الدين البرزالي المتوفى سنة 636 (6) ه، وفخر الدين ابن البخاري المتوفى سنة 690 ه صاحب " المشيخة " المشهورة (7)، وشهاب الدين أحمد بن إسحاق الأبرقوهي المتوفى سنة 701 ه (8)، وضياء الدين المقدسي المتوفى سنة