وكان أسلم وهاجر إلى الحبشة، ثم هاجر إلى المدينة سنة خمس. وكان بطلا شجاعا يتمنى الشهادة فرزقها.
وضرار بن الأزور الأسدي، أحد الابطال، له صحبة، وحديث واحد.
وكان على ميسرة خالد يوم بصرى، وله مواقف مشهودة.
وقيل: مات بالجزيرة بعد.
وطليب بن عمير بن وهب بن كثير بن عبد الدار بن قصي بن كلاب العبدري، أخو مصعب، وهو ابن عمة النبي، صلى الله عليه وسلم، أروى. بدري من السابقين. هاجر أيضا إلى الحبشة الهجرة الثانية، قال الزبير بن بكار: قيل كان أبو جهل يشتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأخذ طليب لحي جمل، فشجه به، قال غير الزبير: فأوثقوه، فخلصه أبو لهب خاله.
و عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم، ابن عم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، برز بطريق، فضربه عبد الله بعد منازلة طويلة على عاتقه، فأثبته، وقطع الدرع، وأشرع في منكبه، ولما التحم الحرب، وجد مقتولا، رضي الله عنه، قيل: عاش ثلاثين سنة، ويقال: ثبت مع النبي، صلى الله عليه وسلم، يوم حنين.
وهبار بن الأسود القرشي الأسدي له صحبة. روى عنه ابناه: عبد الملك وأبو عبد الله، وعروة، وسليمان بن يسار، واستشهد بأجنادين. من الطلقاء.
وهبار بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي، من مهاجرة الحبشة. قتل يومئذ، وقيل يوم اليرموك.
وخالد بن سعيد بن العاص الأموي، من مهاجرة الحبشة. كبير القدر، يقال: أصيب يوم أجنادين.