سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٢٧٩
وكان من أحسن ذلك، سمي الكامل. وكان سعد، وعده آباء له قبله، ينادى على أطمهم: من أحب الشحم واللحم، فليأت أطم دليم بن حارثة (1).
56 - سعد بن معاذ * ابن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل.
السيد الكبير الشهيد، أبو عمرو الأنصاري الأوسي الأشهلي، البدري الذي اهتز العرش لموته. ومناقبه مشهورة في الصحاح، وفي السيرة، وغير ذلك.
وقد أوردت جملة من ذلك في تاريخ الاسلام في سنة وفاته.
نقل ابن الكلبي، عن عبد الحميد بن أبي عيسى بن جبر، عن أبيه أن قريشا سمعت هاتفا على أبي قبيس يقول:
فإن يسلم (2) السعدان يصبح محمد * بمكة لا يخشى خلاف المخالف فقال أبو سفيان: من السعدان؟ سعد بكر، سعد تميم؟ فسمعوا في الليل الهاتف يقول:
أيا سعد سعد الأوس كن أنت ناصرا * ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف

(١) ابن سعد ٣ / ٢ / ١٤٢.
طبقات ابن سعد: ٣ / ٢ / ٢ - ١٣، طبقات خليفة: ٧٧، التاريخ الكبير: ٤ / ٦٥، التاريخ الصغير: ١ / ٢٢، الجرح والتعديل: ٤ / ٩٣، الاستبصار: ٢٠٥ - ٢١١، الاستيعاب: ٤ / ١٦٣ - ١٦٧، أسد الغابة: ٢ / ٣٧٣ - ٣٧٧، تهذيب الأسماء واللغات: ١ / ٢١٤ - ٢١٥، تهذيب الكمال:
٤٧٧، العبر: ١ / ٧، مجمع الزوائد: ٩ / ٣٠٨ - ٣١٠، تهذيب التهذيب: ٣ / ٤٨١، الإصابة:
٤
/ ١٧١ - ١٧٢، خلاصة تذهيب الكمال: ١٣٥، كنز العمال: ١٣ / 406، شذرات الذهب:
1 / 11.
(2) تحرفت في المطبوع إلى " يصبح ".
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»