وإنما كانت عمرة القضاء بعد ذلك (1).
قلت: كلا، بل مؤتة بعدها بستة أشهر جزما.
قال أبو زرعة الدمشقي: قلت لأحمد بن حنبل: فحديث أنس: دخل النبي، عليه السلام، مكة وابن رواحة آخذ بغرزه (2). فقال: ليس له أصل.
وعن قيس بن أبي حازم أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال لابن رواحة: " انزل فحرك الركاب ". قال: يا رسول الله! لقد تركت قولي، فقال له عمر: " اسمع وأطع " فنزل وقال:
تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا وساق باقيها (3).
إسماعيل بن أبي خالد: عن قيس قال: بكى ابن رواحة، وبكت امرأته، فقال: ما لك؟ قالت: بكيت لبكائك، فقال: إني قد علمت أني وارد النار،