عن أنس أنه دخل على أخيه البراء وهو يتغنى فقال: تتغنى؟ قال: أتخشى علي أن أموت على فراشي وقد قتلت تسعة وتسعين نفسا من المشركين مبارزة، سوى ما شاركت فيه المسلمين؟ (1).
وفي رواية: يا أخي! تتغنى بالشعر وقد أبدلك الله به القرآن؟
وقال حماد بن سلمة: زعم ثابت، عن أنس قال! دخلت على البراء وهو يتغنى، ويرنم قوسه، فقلت: إلى متى هذا؟ قال: أتراني أموت على فراشي؟
والله لقد قتلت بضعا وتسعين (2).
ابن عون: عن محمد قال: بارز البراء مرزبان الزارة (3) فطعنه، فصرعه، وأخذ سلبه (4).
استشهد يوم فتح تستر سنة عشرين.