قال: دللنا على سرب، وأردنا أن ندخله. قال: فأنا معك. فدخل مجزأة أول من دخل، فلما خرج من السرب، شدخوه بصخرة، ثم خرج الناس من السرب، فخرج البراء، فقاتلهم في جوف المدينة، وقتل، رضي الله عنه، وفتح الله عليهم (1).
سلامة، عن عمه عقيل، عن الزهري، عن أنس مرفوعا قال: " كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لابره، منهم البراء بن مالك " وإن البراء لقي المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين، فقالوا له: يا براء! إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إنك لو أقسمت على الله لأبرك، فأقسم على ربك. قال: أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم. وذكر الحديث (2).
عبد السلام بن مطهر: حدثنا أبو سهل البصري (3)، عن محمد بن سيرين،