ثم انتقل إلى جهاد الشام، فتوفي شهيدا في طاعون عمواس بالأردن سنة ثماني عشرة.
24 - وأخوه عبد الله بن سهيل * خرج مع أبيه إلى بدر يكتم إيمانه. فلما التقى الجمعان، تحول إلى المسلمين، وقاتل، وعد بدريا، رضي الله عنه.
وله غزوات ومواقف، واستشهد يوم اليمامة، وله ثمان وثلاثون سنة.
وقيل: بل هو السابقين الأولين، وإنه هاجر إلى الحبشة الهجرة الأولى رضي الله عنه.
وذكر الواقدي قال: لما حج أبو بكر بالناس، قبل حجة الوداع، لقيه سهيل ابن عمرو رضي الله عنه فقال: بلغني يا أبا بكر أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال:
" يشفع الشهيد لسبعين من أهله " (1) فأرجو أن يبدأ عبد الله بي.