وإنما خبأتها لهذا اليوم (1).
ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر، حدثنا فروة بن زييد (2) عن عائشة بنت سعد قالت: أرسل أبي إلى مروان بزكاته خمسة آلاف، وترك يوم مات مئتي ألف وخمسين ألفا (3).
قال الزبير بن بكار: كان سعد قد اعتزل في آخر عمره، في قصر بناه بطرف حمراء الأسد (4).
وعن أم سلمة أنها قالت، لما مات سعد، وجئ بسريره، فأدخل عليها، جعلت تبكي وتقول: بقية أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
النعمان بن راشد: عن الزهري، عن عامر بن سعد قال: كان سعد آخر المهاجرين وفاة (5).
قال المدائني، وأبو عبيدة، وجماعة: توفي سنة خمس وخمسين.