سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٢٥
عليها أبو عبيدة بن الجراح، فهو أول من عمل نيابة دمشق من هذه الأمة (1).
وله أحاديث يسيرة. فله حديثان في الصحيحين. وانفرد البخاري له بحديث (2).
روى عنه ابن عمر، وأبو الطفيل، وعمرو بن حريث، وزر بن حبيش، وأبو عثمان النهدي، وعروة بن الزبير، و عبد الله بن ظالم، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وطائفة.
قرأت على أحمد بن عبد الحميد، أخبركم الإمام أبو محمد بن قدامة سنة ثمان عشرة وست مئة، أخبرتنا شهدة بنت أحمد الكاتبة، بقراءتي، أنبأنا طراد ابن محمد الزينبي، أنبأنا ابن رزقويه، أنبأنا أبو جعفر محمد بن يحيى الطائي، سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة، حدثنا علي بن حرب، حدثنا سفيان، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الكمأة من المن الذي أنزل الله على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين ".
أخرجه البخاري (3) من طريق ابن عيينة فوقع لنا بدلا عاليا.

(1) في " الاستيعاب " لابن عبد البر 4 / 188، و " الإصابة " 4 / 188.
(2) سترد هذه الأحاديث خلال الترجمة.
(3) أخرجه أحمد 1 / 187، 188، والبخاري (4478) في التفسير: باب وظللنا عليكم الغمام، و (4639) فيه: باب (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه...)، و (5708) في الطب:
باب المن شفاء للعين، ومسلم (2049) في الأشربة: باب فضل الكمأة ومداواة العين بها، والترمذي (2067) في الطب: باب ما جاء في الكمأة والعجوة.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»