البلد (1). ورحل بعد ذلك إلى حلب، وأكثر فيها عن علاء الدين أبي سعيد سنقر بن عبد الله الأرمني، ثم الحلبي، قال: " رحلت إليه، وأكثرت عنه، ونعم الشيخ كان دينا ومروءة وعقلا وتعففا (2) "، وسمع من جملة من شيوخها (3). وتشير المصادر إلى أنه قد سمع ببلدان عديدة منها: حمص (4)، وحماة (5)، وطرابلس (6)، والكرك (7)، والمعرة (8)، وبصرى (9)، ونابلس (10)، والرملة (11)، والقدس (12)، وتبوك (13).
ب رحلته إلى البلاد المصرية:
على أن رحلة الذهبي إلى البلاد المصرية كانت من أبرز رحلاته