الإسكندراني، ثم الدمشقي، شيخ دار الحديث النفيسية، المتوفى سنة 716 ه: " ولم يكن عليه ضوء في دينه، حملني الشره على السماع من مثله، والله يسامحه كان يخل بالصلوات، ويرمى بعظائم الأمور (1) "، وقال في ترجمة شيخه شهاب الدين غازي بن عبد الرحمن الدمشقي المتوفى سنة 709 ه:
" وكان ذا سيرة غير محمودة، فالله يعفو عنه، كتب عنه خلق من أبناء البلد " (2)، وقال في ترجمة شيخه أبي عبد الله محمد بن أحمد المقدسي المتوفي سنة 706 ه: " فقير مسكين.. ورأيتهم يذمونه.. روى لنا عن خطيب مردا جزء البطاقة (3) "، وذكر عن شيخه محمود بن يحيى التميمي الدمشقي المتوفي سنة 733 ه أنه كان " سئ الحال، سفيها (4) "، وقال عن أحد شيوخه: " لا ينبغي الرواية عنه، حكوا لي عنه مصائب (5) "، وقال عن آخر: إنه كان " من عوام الطلبة " (6)، وقال في ترجمة شيخه محمد بن النصير المؤذن المتوفي سنة 715 ه: " شويخ عامي سمعنا منه، ولم يكن بذاك (7) "، بل إنه ليذهب به حبه للحديث إلى القراءة على الصم، فقد ذكر في ترجمة شيخه محمود بن محمد الخرائطي الصالحي الأصم المتوفي سنة 716 ه:
" قرأت عليه بأقوى صوتي في أذنه (8) ".