حتى أنادي بالموسم أربع سنين: ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه، فجعل كل سنة ينادي بالموسم، فلما مضت أربع سنين قسم بينهم. فكان للزبير أربع نسوة. قال: فرفع الثلث، فأصاب كل امرأة ألف ألف ومئة ألف، فجميع ماله خمسون ألف ألف (1) ومائتا ألف (2).
للزبير في " مسند بقي بن مخلد " ثمانية وثلاثون حديثا، منها في " الصحيحين " حديثان، وانفرد البخاري بسبعة أحاديث.
قال هشام: عن أبيه، قال: بلغ حصة عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل زوجة الزبير من ميراثه ثمانين ألف درهم.
وقالت ترثيه:
غدر ابن جرموز بفارس بهمة * يوم اللقاء وكان غير معرد يا عمرو لو نبهته لوجدته * لا طائشا رعش البنان ولا اليد ثكلتك أمك إن ظفرت بمثله * فيما مضى مما تروح وتغتدي كم غمرة قد خاضها لم يثنه * عنها طرادك يا ابن فقع الفدفد والله ربك إن قتلت لمسلما * حلت عليك عقوبة المتعمد (3)