سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٦٩
أحاديث. ومجموع ما له في " مسند بقي " خمسة وستون حديثا.
وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو، وقيل عبد الكعبة، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن (1).
وحدث عنه أيضا من الصحابة: جبير بن مطعم، وجابر بن عبد الله، والمسور بن مخرمة، و عبد الله بن عامر بن ربيعة.
وقد الجابية مع عمر (2)، فكان على الميمنة، وكان في نوبة سرغ على الميسرة.
أخبرنا محمد بن حازم بن حامد، ومحمد بن علي بن فضل، قالا: أنبأنا أبو القاسم بن صصري، أنبأنا أبو القاسم بن البن الأسدي (ح) وأنبأنا محمد بن علي السلمي، وأحمد بن عبد الرحمن الصوري، قالا: أنبأنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله التغلبي، أنبأنا أبو القاسم بن البن، ونصر بن أحمد السوسي، قالا: أنبأنا علي بن محمد بن علي الفقيه، أنبأنا أبو منصور محمد، وأبو عبد الله أحمد، أنبأنا الحسين بن سهل بن الصباح، ببلد (3)، في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وأربع مئة، قالا: حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم ابن أحمد الامام، حدثنا علي بن حرب الطائي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، سمع بجالة يقول: كنت كاتبا لجزء بن معاوية، عم الأحنف بن قيس، فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة، أن اقتلوا كل ساحر وساحرة، وفرقوا

(1) انظر الطبراني (253) والحاكم 3 / 306، وابن سعد 3 / 1 / 88.
(2) تصحفت في المطبوع إلى " عمرو ".
(3) " بلد " مدينة قديمة على دجلة فوق الموصل، بينهما سبعة فراسخ. ويقال: بلط. وإليها ينسب عدد كبير من العلماء. " معجم البلدان " 1 / 481.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»