قال أحمد بن عبد الله العجلي (1): بصري، تابعي، ثقة.
وقال أبو عبد الله أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي:
لا يعرف له اسم.
وقال الحسن بن الصباح البزار: حدثنا إسحاق ابن بنت داود ابن أبي هند، قال: أخبرنا عباد بن راشد البصري، عن ثابت البناني، قال: كنت عند أنس بن مالك إذ قدم عليه ابن له من غزاة له يقال له أبو بكر، فساءله، فقال: ألا أخبرك عن صاحبنا فلان، بينا نحن قافلون من (2) غزاتنا إذ ثار وهو يقول: وا أهلاه!
وا أهلاه! فثرنا إليه وظننا أن عارضا عرض له، فقلنا: ما لك؟
فقال: إني كنت أحدث نفسي أن لا أتزوج حتى أستشهد فيزوجني الله من حور العين، فلما طالت علي الشهادة، قلت في سفري هذا: إن أنا رجعت هذه المرة تزوجت. فأتاني آت قبيل (3) في المنام، فقال: أنت القائل: إن رجعت تزوجت، قم فقد زوجك الله العيناء، فانطلق إلى روضة خضراء معشبة فيها عشر جوار بيد كل واحدة صنعة تصنعها لم أر مثلهن في الحسن والجمال. فقلت:
فيكن العيناء؟ فقلن: نحن من خدمها وهي أمامك. فمضيت فإذا روضة أعشب من الأولى وأحسن فيها عشرون جارية في يد كل جارية صنعة تصنعها ليس العشر إليهن بشئ في الحسن والجمال.
قلت: فيكن العيناء؟ قلن: نحن من خدمها وهي أمامك. فمضيت .