تهذيب الكمال - المزي - ج ٣٣ - الصفحة ٣٧٥
وقال أبو زرعة (1): ثقة إمام.
وقال مالك بن أنس: كان عندنا رجال من أهل العلم اسم أحدهم كنيته، منهم أبو سلمة بن عبد الرحمان.
وقال محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي (2): قدم علينا أبو سلمة بن عبد الرحمان البصرة في إمارة بشر بن مروان، وكان رجلا صبيحا "، كأن وجهه دينار هرقلي.
وقال معمر (3)، عن الزهري: أربعة من قريش وجدتهم بحورا ": سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمان، وعبيد الله بن عبد الله. قال: وكان أبو سلمة كثيرا " مما يخالف ابن عباس، فحرم لذلك من ابن عباس علما " كثيرا ".
وقال عقيل بن خالد (4)، عن الزهري: قدمت مصر على عبد العزيز بن مروان وأنا أحدث عن سعيد بن المسيب، فقال لي إبراهيم بن عبد الله بن قارظ: ما أسمعك تحدث إلا عن ابن المسيب؟ فقلت: أجل. فقال: لقد تركت رجلين من قومك لا أعلم أكثر حديثا " منهما: عروة بن الزبير، وأبو سلمة بن عبد الرحمان. فلما رجعت إلى المدينة وجدت عروة بحرا " لا تكدره الدلاء (5).
.

(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة 429.
(2) طبقات ابن سعد: 5 / 156.
(3) تاريخ ابن عساكر.
(4) من تاريخ ابن عساكر أيضا ".
(5) قال الذهبي معقبا ": لم يكثر عن أبي سلمة وهو من عشيرته، ربما كان بينهما شئ، وإلا فما أبو سلمة بدون عروة في سعة العلم (سير: 4 / 289)
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»
الفهرست