وقال عبد الرحمان بن يوسف بن خراش (1): سيئ الحفظ، صدوق.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): له أحاديث صالحة، وقد روى عنه الناس، وأحاديثه عامتها مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال محمد بن سعد (3): كان أصله من مرو من قرية يقال لها: برز، وهي التي نزلها الربيع بن أنس ثم تحول أبو جعفر بعد ذلك إلى الري فمات بها، فقيل له الرازي، وكان ثقة، وكان يقدم بغداد فيسمعون منه.
وقال عبد الرحمان بن عبد الله بن سعد الدشتكي (4): سمعت أبا جعفر الرازي يقول: لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد. قال عبد الرحمان: فابتلي أبو جعفر حتى لبس السواد، وكان زميل المهدي إلى مكة (5).
روى له البخاري في " الأدب "، والباقون سوى مسلم.
.