بكر بن مالك، قال (1): حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال:
حدثني أبي، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي الأحوص، عن أبي ذر يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه، فلا يمسح الحصى ".
أخرجوه (2) من حديث سفيان بن عيينة، فوقع لنا بدلا عاليا ".
وقال الحميدي (3)، عن سفيان بن عيينة في هذا الحديث:
فقال له سعد بن إبراهيم، يعني للزهري، من أبو الأحوص؟!
كالمغضب حين حدث عن رجل مجهول، فقال الزهري: أما تعرف الشيخ مولى بني غفار الذي كان يصلي في الروضة الذي الذي، وجعل يصفه وسعد لا يعرفه (4).
وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وعبد الرحيم بن عبد الملك: المقدسيون، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو غالب ابن البناء، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه الخراز، قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك عن يونس عن الزهري، قال: سمعت أبا الأحوص مولى لبني ليث في مجلس ابن المسيب، وابن المسيب .