ابن العاص (س) إن كان محفوظا "، وعبد الرحمان بن سابط وقيل لم يدركه، وعروة بن رويم اللخمي (ق)، وعطاء بن يزيد الليثي (س)، وعمير بن هانئ، وأبو عبيد الله مسلم بن مشكم (د س)، ومكحول الشامي (م ت) ولم يسمع منه، وناشرة بن سمي اليزني، وأبو إدريس الخولاني (ع)، وأبو أسماء الرحبي (ت)، وأبو أمية الشعباني (عخ د ت ق)، وأبو رجاء العطاردي، وأبو قلابة الجرمي (ت) ولم يسمع منه.
وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتجهز إلى حنين، فأسلم، وضرب له بسهمه، وبايع بيعة الرضوان، وأرسله إلى قومه فأسلموا.
قال القاضي أبو علي عبد الجبار بن عبد الله بن محمد الخولاني صاحب " تاريخ داريا (1) ": ذكر أبي ثعلبة الخشني واسمه جرثوم بن ناشر والدليل على نزوله داريا ومقامه بها حديث ابن جابر عن عمير بن هانئ العنسي حيث يقول: كنا بداريا في المسجد ومعنا أبو ثعلبة الخشني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من روى عنه من أهل داريا. وقد قيل: إن أبا ثعلبة كان يسكن بقرية البلاط (2) وأن من ولده بها قوما " إلى هذا اليوم. قال أبو علي: وأرى أن ولده انتقلوا من داريا، فسكنوا البلاط، لان حديث ابن جابر عن عمير ابن هانئ مشهور معروف عند أهل العلم، والله أعلم.
وقال عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري: قال أحمد:
بلغني عن أبي مسهر، قال: سمعت سعيد بن عبد العزيز، قال:
.