وقال أبو جعفر العقيلي في حديث المدبر من الثلث (1): لا يعرف إلا به.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): كان قاضيا بحلب، وروى له حديث " المدبر من الثلث "، وحديثا آخر عن عبيد الله بن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم ضربتين ضربة للوجه وضربة لليدين، ثم قال: وهذان الحديثان عن عبيد الله يرويهما علي بن ظبيان ويرفعهما ولا يرفعهما غيره، وحديث التيمم رواه يحيى القطان والثوري وغيرهما موقوف، وإنما يذكر علي بن ظبيان بهذين الحديثين لما رفعهما فأبطل في رفعهما، والثقات قد أوقفوهما، وروى له أحاديث أخر، ثم قال: ولعلي بن ظبيان غير ما ذكرت من الحديث والضعف على حديثه بين.
وقال أبو علي النيسابوري الحافظ (3): لا بأس به.
وقال أحمد بن زهير بن حرب (4)، عن سليمان بن أبي شيخ:
حدثني عبيد بن ثابت مولى بني عبس كوفي، قال: كتبت إلى علي بن ظبيان وهو قاضي بغداد: بلغني أنك تجلس على بارية (5) وقد كان من قبلك من القضاة يجلسون على الوطاء ويتكئون. فكتب إلى: إني لاستحيي أن يجلس بين يدي رجلان حران مسلمان على بارية وأنا على وطاء لست أجلس إلا على ما يجلس عليه الخصوم.