عن عبد الرحمان بن أردك: كان علي بن الحسين يدخل المسجد فيشق الناس حتى يجلس مع زيد بن أسلم في حلقته، فقال له نافع بن جبير بن مطعم: غفر الله لك، أنت سيد الناس تأتي تتخطى حتى تجلس مع هذا العبد. فقال علي بن الحسين: العلم يبتغى ويؤتى ويطلب من حيث كان (1).
وقال إسماعيل: عبد الرحمان بن أردك أخو علي بن الحسين لامه.
وقال الأعمش، عن مسعود بن مالك: قال لي علي بن الحسين:
تستطيع أن تجمع بيني وبين سعيد بن جبير؟ قال: قلت ما حاجتك إليه؟ قال: أشياء أريد أن أسأله عنها، إن الناس يأتوننا بما ليس عندنا (2).
وقال سفيان بن عيينة (3)، عن الزهري، ما كان أكثر مجالستي مع علي بن الحسين، وما رأيت أحدا كان أفقه منه، ولكنه كان قليل الحديث.
وقال شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري: كان علي بن الحسين من أفضل أهل بيته، وأحسنهم طاعة، وأحبهم إلى مروان بن الحكم و عبد الملك بن مروان (4).
وقال معمر (5)، عن الزهري: لم أدرك من أهل البيت أفضل من