فقال الناس: مات فقيه الناس وشاعر الناس.
وقال البخاري (1) ويعقوب بن سفيان (2) عن علي بن المديني:
مات بالمدينة سنة أربع ومئة.
زاد يعقوب عن علي: فما حمله أحد، اكتروا له أربعة. قال:
وسمعت بعض المدنيين يقول: اتفقت جنازته وجنازة كثير عزة بباب المسجد في يوم واحد فما قام إليها أحد من أهل المسجد، ومن هناك لم يرو عنه مالك.
وقال علي بن عبد الله التميمي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وعمرو بن علي، وخليفة بن خياط (3)، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو سعيد بن يونس: مات سنة خمس ومئة، وكذلك أبو الحسن ابن البراء عن علي بن المديني.
وزاد التميمي وابن يونس: وهو ابن ثمانين سنة.
وقال الواقدي (4): حدثتني ابنته أم داود أنه توفي سنة خمس ومئة، وهو ابن ثمانين سنة.
وقال الواقدي أيضا (5): حدثني خالد بن القاسم البياضي، قال:
مات عكرمة وكثير عزة الشاعر في يوم واحد سنة خمس ومئة، فرأيتهما جميعا صلي عليهما في موضع واحد بعد الظهر في موضع الجنائز،