ابن خالد المخزومي - أوثق من عكرمة مولى ابن عباس.
وقال أيضا: سمعت أبا عبد الله، قال: عكرمة مضطرب الحديث - مختلف عنه، وما أدري.
وقال أيوب (1) عن قتادة: ما حفظت عن عكرمة إلا بيت شعر.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: رأيت في كتاب علي بن المديني:
سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثوني، والله، عن أيوب أنه ذكر له أن عكرمة لا يحسن الصلاة، قال: أيوب: وكان يصلي.
وقال الفضل بن موسى عن رشدين بن كريب: رأيت عكرمة قد أقيم قائما في لعب النرد.
وقال الحسن بن علي الخلال: سمعت يزيد بن هارون يقول:
قدم عكرمة البصرة، فأتاه أيوب، وسليمان التيمي، ويونس بن عبيد، فبينما هو يحدثهم إذ سمع صوت غناء، فقال عكرمة: أمسكوا، ثم قال: قاتله الله لقد أجاد أو قال: ما أجود ما غنى. قال: فأما سليمان ويونس فلم يعاودا إليه وعاد إليه أيوب. قال يزيد: وقد أحسن أيوب.
وقال أحمد بن سليمان، عن إسماعيل بن علية: ذكر أيوب عكرمة، فقال: كان قليل العقل، أتيناه يوما فقال: والله لأحدثنكم، فمكثنا ساعة، فجعل يحدثنا، ثم قال: أيحسن حسنكم مثل هذا؟
قال: وبينا أنا عنده يوما وهو يحدثنا إذ رأى أعرابيا، فقال: هاه ألم أرك بأرض الجزيرة أو غيرها؟ فأقبل عليه وتركنا!