وقال حجاج بن محمد (س): عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي صالح الزيات، عن أبي هريرة، وهو الصواب.
روى له النسائي، وقال: ابن المبارك أجل وأعلى، وحديث حجاج أولى بالصواب عندنا. ولا نعلم في عصر ابن المبارك أجل من ابن المبارك ولا أعلى منه ولا أجمع لكل خصلة محمودة منه، ولكن لا بد من الغلط.
قال عبد الرحمان بن مهدي: الذي يبرئ نفسه من الغلط مجنون، ومن لا يغلط؟
قال النسائي: والصواب ذكوان الزيات (1) لا عطاء الزيات. * *