مراسيل، سمعت إبراهيم بن مهدي - يعني: المصيصي - يقول: ليت شعري إني أعلم عروة بن رويم ممن سمع فإن عامة أحاديثه مراسيل.
وقال محمد بن إبراهيم الأصبهاني، عن أبي حاتم: يكتب حديثه.
وقال الدارقطني (1): لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
وقال أبو الحسن بن جوصى: ذاكرت أبا إسحاق البرلسي - يعني: إبراهيم بن أبي داود - وكان من أوعية الحديث بحديث عروة بن رويم اللخمي، فقال: هذا أول ما يجب على الشامي أن يجمعه ويحفظه.
قال البخاري (3)، عن الحسن بن واقع، عن ضمرة: مات سنة خمس وعشرين ومئة. وتابعه على هذا القول محمد بن عبد الله الحضرمي، وهو وهم.
وقال أبو عبيد القاسم بن سلام: مات سنة إحدى وثلاثين ومئة.
وقال خليفة بن خياط (4)، ومحمد بن سعد (5): مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة.
زاد محمد بن سعد: وكان كثير الحديث.