فأدخل يديه في الجبة حتى أخرج ذراعيه من أسفل الجبة وغسل ذراعيه إلى المرفقين، ثم مسح على خفيه، ثم أقبل، قال المغيرة: فأقبلت معه حتى نجد الناس قد قدموا عبد الرحمان بن عوف يصلي بهم، فأدرك إحدى الركعتين، قال عبد الرزاق، وابن بكر: فصلى مع الناس الركعة الأخيرة، فلما سلم عبد الرحمان قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته، فأفزع ذلك المسلمين، فأكثروا التسبيح، فلما مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، أقبل عليهم، ثم قال: أحسنتم، أو: قد أصبتم يغبطهم أن صلوا الصلاة لوقتها.
رواه مسلم (1)، عن حسن الحلواني، ومحمد بن رافع عن عبد الرزاق، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه أبو داود (2)، والنسائي (3) من حديث ابن وهب عن يونس بن يزيد، زاد النسائي: وعمرو بن الحارث ومالك بن أنس عن الزهري، ولم يذكر مالك عروة بن المغيرة بن شعبة.
وحديث النسائي مختصر، ولفظة: سكبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توضأ، في غزوة تبوك، فمسح على الخفين.
3079 - كد: عباد (4) بن يزاد بن موسى الأسدي الساجي.