وعبد الواحد بن أيمن، وعتبة بن يقظان الراسبي (فق)، وعلي بن صالح بن حي، ومحمد بن عبيد الله العرزمي، ويحيى بن أيوب البجلي، ويونس بن أبي إسحاق.
روى عنه: أحمد بن إسحاق الأهوازي، وزيد بن أخزم الطائي (فق)، وعمر بن شبة النميري، ومعمر بن سهل الأهوازي.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له ابن ماجد في " التفسير " حديثا واحدا. وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به: أبو الحسن ابن البخاري، قال: أنبأنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن السبط، قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش العكبري، قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي، قال: أخبرنا أبو حفص بن شاهين الواعظ، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الأشقر القاضي بالبصرة، قال: حدثنا زيد بن أخزم، قال: حدثنا عامر بن مدرك، قال: حدثنا عتبة بن يقظان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ما أحسن من مسلم، ولا كافر إلا أثابه الله.
قلنا: يا رسول الله، ما أثابه الله؟ فقال: إن كان وصل رحما، أو تصدق بصدقة، أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك.
قلنا: فما أثابه في الآخرة؟ قال: عذابا دون العذاب، وقرأ: * (أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) * ".