العداء بن عامر بن ربيعة بن وديعة بن الحارث بن فهر. قال: وذكر بعض القرشيين أن أمه بنت عبد العزى بن شقيق بن سلامان بن عامر بن عمير بن وديعة بن الحارث بن فهر.
وقال الزبير بن بكار (1): شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه النبي صلى الله عليه وسلم، من المغفر، يوم أحد فانتزعت ثنيتاه، فحسنتا فاه، فقيل: ما رؤي هتم قط أحسن من هتم أبي عبيدة، وكان يقال: داهيتا قريش أبو بكر الصديق. وأبو عبيدة بن الجراح، ودعا أبو بكر الصديق يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر بن الخطاب أو أبي عبيدة ابن الجراح، وولاه عمر بن الخطاب الشام. وفتح الله عليه اليرموك والجابية وسرغ مدينة بالشام والرمادة، وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة.
وقال الواقدي (2): حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن مالك بن يخامر أنه وصف أبا عبيدة ابن الجراح، فقال: كان رجلا نحيفا معروق الوجه، خفيف اللحية، طوالا، أجنأ (3)، أثرم الثنيتين.
وقال أيضا (4): حدثنا محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان، قال:
انطلق عثمان بن مظعون وعبيدة بن الحرث بن المطلب، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو سلمة بن عبد الأسد، وأبو عبيدة ابن الجراح،