وقال أبو أحمد بن عدي (1): عامة حديثه مسروق من الثقات، وأفراد ينفرد بها.
وقال أبو الفتح الأزدي: ذاهب الحديث.
وقال ابن حبان (2): كان يروي الموضوعات عن الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.
وقال الدارقطني (3): أساء القول فيه يحيى بن معين، ولم يتبين أمره عند أحمد، وهو مدني، يترك عندي.
وقال الزبير بن بكار (4): كان عالما بالفقه، والعلم، والحديث، والنسب، وأيام العرب، وأشعارها، وتوفي ببغداد، في آخر خلافة هارون الرشيد (5).
روى الترمذي.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن