روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د)، وعن عبد الله بن سلام، وعمر بن الخطاب، وكعب الأحبار.
روى عنه: صالح بن أبي حسان المدني، وضمضم بن جوس الهفاني، وعباس بن سهل بن سعد الساعدي، وعبد الله بن أبي مليكة، وعبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري، وعبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، وقيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد، وأسماء بنت زيد بن الخطاب (د).
قتل يوم الحرة، وذلك يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين. وكانت الأنصار قد بايعته يومئذ، وبايعت قريش عبد الله بن مطيع بن الأسود.
وقال خليفة (1) بن خياط فيمن أصيب من الأنصار يوم الحرة:
عبد الله بن حنظلة، وسبعة بنين له، منهم: عبد الرحمان، والحارث، والحكم، وعاصم.
وقال محمد بن سعد (2)، عن محمد بن عمر، عن سليمان بن كناته، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه: رأيت عبد الله بن حنظلة، بعد مقتله في النوم في أحسن صورة معه لواؤه، فقلت له:
أبا عبد الرحمان، أما قتلت؟ قال: بلى، ولقيت ربي، فأدخلني الجنة، فأنا أسرح في ثمارها حيث شئت. فقلت: أصحابك ما صنع بهم؟ قال: