قلت: أنت سمعته؟ قال: نعم (1)، فلما قام، قلت: من هذا؟ قالوا:
ابن أبي الجدعاء.
رواه الترمذي (2)، عن أبي كريب، عن إسماعيل بن علية، فوقع لنا بدلا عاليا. ورواه ابن ماجة (3)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عفان بن مسلم، عن وهيب، عن خالد الحذاء، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وقال الترمذي (4): حسن صحيح، وإنما يعرف له هذا الحديث الواحد.
وقد وقع لنا عنه حديث آخر.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو محمد بن الطراح، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن المهتدي بالله، قال: حدثنا أبو طاهر المخلص، قال:
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا كامل بن طلحة الجحدري، قال:
حدثنا حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن ابن أبي الجدعاء، قال: قلت: يا نبي الله، متى كنت نبيا؟ قال: " إذ آدم بين الروح والجسد ".
وقع لنا عاليا أيضا، وقد اختلف فيه، على عبد الله بن شقيق، فرواه عنه خالد الحذاء هكذا، ورواه بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر.