وقال أبو زرعة (1): لا بأس به.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو أحمد بن عدي (2): أحاديثه عندي مستقيمة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (3).
روى له النسائي، وابن ماجة.
(١) الجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ٦٤.
(٢) الكامل: ٢ / الورقة ١٥٣.
(٣) ٧ / ٧٦، ولكنه في " المجروحين " وقال فيه: يروي عن الأعمش، روى عنه معتمر (كذا) بن سليمان، كان ممن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات، وينفرد بأشياء يشهد المستمع لها - إذا كان الحديث صناعته - أنها مقلوبة (٢ / ٣٢). قال ابن أبي حاتم عن أبيه: ثقة أبو بكر بن عياش أوثق منه (العلل حديث رقم ٢٢٣٣). وقال ابن أبي حاتم أيضا عن أبيه: لا يثبت له سماع من الحسن، ولا من ابن سيرين، ولا من عطاء، ولا من الأعمش - وإنما يقول: كتب إلي أبو بكر بن عياش عن الأعمش - ولا من الزهري، ولا من قتادة، ولا من عبد الكريم، ولا من حماد، ولا من جابر الجعفي، ولا من يحيى بن سعيد، ولا من مغيرة (المراسيل ١١٥). وقال عثمان بن سعيد الدارمي: يروي عنه عبد السلام بن حرب، يروي عن الزهري، ليس بذاك (تاريخه، الترجمة ٥٦٤). وقال الدارقطني: ليس بالحافظ (العلل: ١ / الورقة 5).
وذكره ابن شاهين في " الثقات " (الترجمة 626). وقال ابن حجر في " التهذيب ": وذكر الساجي عن ابن معين أنه قال: عبد الله بن بشر الذي يروي عنه معتمر (كذا) بن سليمان كذاب لم يبق حديث منكر رواه أحد من المسلمين إلا وقد رواه عن الأعمش.
وقال الحاكم يحدث عن الأعمش مناكير. ثم غفل فأخرج له في " المستدرك " وزعم أن مسلما أخرج له، وليس كما قال. وقال ابن خلفون في " الثقات ": كان عابدا زاهدا إلا أنه ليس بالقوي في الزهري (5 / 160) وقال ابن حجر في " التقريب ": حكى البزار أنه ضعيف في الزهري.