سبع وعشرين، ومعنا ابن أبي سمينة، سمع في كتابي، سمعت أبا داود، يقول: كان أبوه عالما بالأوزاعي.
وقال النسائي (1): ليس به بأس (2).
وقال محمد بن عون الطائي (3): كتبت عنه بدمشق، سنة سبع عشرة ومئتين، وأنا ذاهب إلى آدم بن أبي إياس، وكان أحمد بن أبي الحواري، وكبار أصحاب الحديث من أهل دمشق يحضرون معنا، ونكتب حديثه.
وقال أبو بكر محمد بن يوسف بن عيسى ابن الطباع (4): ذاك شيخ، صدوق، مسلم.
وقال إسحاق بن سيار النصيبي (5): ما رأيت أحسن سمتا منه.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (6): كان من خيار عباد الله المتقنين في الروايات.
قال عمرو دحيم (7): كان مولده ليلة الجمعة، لليلة بقيت من رجب سنة تسع ومتين ومئة، ومات يو م الثلاثاء لسبع بقين من ربيع الآخر سنة سبعين ومئتين ببيروت (8).