قال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمان لا يحدثان عنه، وكان سفيان يحدث عنه.
وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، عن أبيه: قال سفيان الثوري: كان ثوير من أركان الكذب (1).
وقال محمود بن غيلان، عن شبابه بن سوار، قلت ليونس بن أبي إسحاق: مالك لا تروي عن ثوير، فإن إسرائيل كتب عنه، قال: إسرائيل أعلم ما صنع به، كان رافضيا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سئل أبي وأنا أسمع عن ثوير بن أبي فاختة وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد، فقال:
ما أقرب بعضهم من بعض!
وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.
وقال معاوية بن صالح وأبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى:
ضعيف.
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: ضعيف الحديث.
وقال أبو زرعة: ليس بذاك القوي.
وقال أبو حاتم: ضعيف، مقارب لهلال بن خباب، وحكيم ابن جبير.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: متروك.