وقال أبو القاسم الطبراني: حدثنا يحيى (1) بن عثمان بن صالح المصري، قال: حدثنا نعيم بن حماد المروزي، قال: قال عبد الله بن المبارك:
أيها الطالب علما * ائت حماد بن زيد فاطلبن العلم منه * ثم قيده بقيد لا كثور، وكجهم * وكعمرو بن عبيد قال الطبراني: ثور بن يزيد الشامي، كان قدريا، وجهم بن صفوان صاحب الجهمية، وعمرو بن عبيد كان معتزليا.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: ثور بن يزيد الكلاعي، كان يرى القدر، وكان أهل حمص نفوه، وأخرجوه منها، لأنه كان يرى القدر، وليس به بأس، حدثنا عنه يحيى بن سعيد، والوليد بن مسلم.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن سعيد: كان مكحول قدريا، ثم رجع، وثور بن يزيد أيضا قدري.
وقال عبدان الأهوازي: سمعت أبا موسى الأنصاري يحكي عن آخر، قال: سمعت ثور بن يزيد يقول: أنا قدري.
قال أبو القاسم: وقد روي عنه أنه تبرأ من القول بالقدر.
وقال أبو زرعة الدمشقي عن منبه بن عثمان: قال رجل لثور بن يزيد: يا قدري، قال: لئن كنت كما قلت إني لرجل سوء، وإن كنت على خلاف ما قلت إنك لفي حل.