منصور. ورواه شعبة عن منصور، فاختلف عليه فيه فقال غندر (س) وأبو داود (س)، ووهب بن جرير: عن شعبة عن سالم عن نبيط عن جابان.
وقال فيه بعضهم: نبيط بن شريط.
وقال النسائي: لا أعلم أحدا تابع شعبة: " يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبد الله بن عمرو " موقوفا، لم يذكر نبيطا ولا جابان.
ورواه بقية بن الوليد (س)، عن شعبة بهذا الاسناد، مرفوعا.
ورواه زائدة بن قدامة (س)، عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد ومجاهد جميعا، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا. وعند شعبة فيه إسناد آخر، رواه عن الحكم عن سالم بن أبي الجعد أن عبد الله بن عمرو قال: موقوفا.
قال البخاري: لا يعرف لجابان سماع من عبد الله، ولا لسالم من جابان، ولا لنبيط.
وهذه طريقة قد سلكها البخاري في مواضع كثيرة، وعلل بها كثيرا من الأحاديث الصحيحة، وليست هذه علة قادحة. وقد أحسن مسلم وأجاد في الرد على من ذهب هذا المذهب في مقدمة كتابه بما فيه كفاية، وبالله التوفيق (1).