سلبك نهبة لفتيان المدينة ". فقام عمرو، وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هؤلاء العصاة، من مات منهم بغير توبة، حشره الله يوم القيامة، كما كان في الدنيا مخنثا (1) عريانا، لا يستتر من الناس بهدبه، كلما قام صرع ". فقام عرفطة ابن نهيك التميمي، فقال: يا رسول الله. إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد، لنا فيه قسم وبركة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، بل أحله، لان الله قد أحله، نعم العمل، والله أولى بالعذر، قد كانت لله رسل قبلي كلها تصطاد، وتطلب الصيد.
وقال في حديث آخر: واعلم أن الله مع صالح التجار (2).
رواه عن السحن بن أبي الربيع الجرجاني، فوافقناه فيه بعلو.
711 - م ع: بشر (3) بن هلال الصواف النميري، أبو محمد البصري.
روى عن: جعفر بن سليمان الضبعي (4)، وداود بن الزبرقان (ق)، وصالح بن موسى الطلحي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وعبد الوارث بن سعيد (م 4)، وعبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي (ت ق)، وعلي بن مسهر، وغسان بن مضر